وذكرت الأونروا، في منشور عبر منصة “إكس” أن جازية أعربت عن أمنيتها بأن “يعيش أطفال ابنها في سلام وأمان”، مضيفة أن رحلة نزوحها كانت بالغة القسوة.
وقالت المسنة: “كنت جالسة على كرسي معدني متحرك على طول طريق مدمر، وكل متر عبرته يترك بصمته على جسدي الضعيف”.
وأوضحت أنها عاشت حياتها كلها وسط الحروب، وأن الشباب الذين ساعدوها في دفع كرسيها “قد عاشوا بالفعل أهوالا لا يمكن تصورها”.
وأشار ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن جازية “عاشت نكبتين ونكسة”، في إشارة إلى مسيرتها الطويلة المليئة بالصراعات والتهجير.
ويأتي ذلك في وقت تتواصل فيه أزمة النزوح وتتصاعد وتيرة القصف الإسرائيلي على غزة.
“أتمنى أن يعيش أطفال ابني بسلام وأمان”، تقول جازية، المرأة التي تجاوز عمرها المئة عام، والتي أجبرت على النزوح إلى جنوب قطاع #غزة.
“كنت جالسة على كرسي متحرك معدني على طريق مُدمّر، وكل متر أقطعه يترك أثرًا على جسدي الضعيف”.
يجب #وقف_إطلاق_النار الآن. pic.twitter.com/bCclCHGhkH
— الأونروا (@UNRWAarabic) September 24, 2025
هذا ويواجه آلاف النازحين في قطاع غزة مصيرا مأساويا على قارعة الطرقات، حيث يختار الكثيرون منهم الموت في مدنهم على النزوح منها، في ظل غياب ملاذات آمنة وعجز مالي.
ومن جانبه أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بنزوح ما يقارب 270 ألف فلسطيني من مدينة غزة باتجاه الجنوب نتيجة القصف الإسرائيلي.
وأشار المكتب في بيان رسمي إلى أنه وفي مقابل حالات النزوح لا يزال أكثر من 900 ألف شخص داخل المدينة وشمال القطاع يرفضون المغادرة رغم استمرار العمليات العسكرية.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
النازحون في غزة.. خيارات صعبة
يواجه آلاف النازحين في قطاع غزة مصيرا مأساويا على قارعة الطرقات، حيث يختار الكثيرون منهم الموت في مدنهم على النزوح منها، في ظل غياب ملاذات آمنة وعجز مالي.
غزة.. مشاهد النزوح القاسية
أظهرت مقاطع الفيديو المتداولة اليوم على وسائل التواصل الاجتماعي أبا فلسطينيا لم يجد سوى عربة تسوق لتكون مأوى لطفلته.
غزة.. بين مأساة النزوح والموت تحت القصف
تشهد الأحياء السكنية في قطاع غزة تدميرًا غير مسبوق، في إطار ضغط عسكري إسرائيلي يهدف إلى دفع السكان للنزوح الجماعي، فيما يُصر مئاتُ آلافِ المواطنين على البقاء في منازلهم..