تخطي إلى المحتوى

القائمة الأولية
  • الرئيسية
  • أخبار عامة
  • الأخبار السياسية
  • الأخبار الإقتصادية
  • الأخبار الثقافية
  • الأخبار الرياضية
  • مقالات وآراء
  • علوم وتكنلوجيا
  • تواصل معنا
  • مقالات

ناريشكين: معطيات استخباراتية سوفيتية مهدت لتطوير أول مفاعل نووي يعمل بالماء الثقيل

فريق التحرير نوفمبر 4, 2025
ناريشكين-معطيات-استخباراتية-سوفيتية-مهدت-لتطوير-أول-مفاعل-نووي-يعمل.jpg

وأوضح ناريشكين خلال كلمة ألقاها في مقر مؤسسة روساتوم يوم 31 أكتوبر الماضي أن هذه المعطيات الاستخباراتية أثارت دهشة العلماء السوفييت العاملين في المجال النووي ولعبت دورا حاسما في تطوير أول مفاعل نووي سوفيتي يعمل بالماء الثقيل، ما شكل نقطة تحول في تطوير القدرات النووية للاتحاد السوفيتي في تلك الفترة.

وأشار إلى أن الوثائق التي رفعت عنها السرية أخيرا تكشف أن البيانات الاستخباراتية فاجأت العالم النووي السوفيتي إيغور كورتشاتوف، الذي اعتبر في مذكرة رسمية عام 1943 أن إمكانية تشغيل تفاعل انشطاري في اليورانيوم الطبيعي باستخدام الماء الثقيل كانت أمرا غير متوقع ومخالفا للمعرفة العلمية السائدة حينها.

وبين ناريشكين أن هذه المعلومات أسهمت بصورة مباشرة في انطلاق برنامج الماء الثقيل السوفيتي، وصولا إلى تشغيل أول مفاعل من هذا النوع عام 1949 في مختبر رقم 3 في موسكو، وهو ما ساعد في إنتاج المواد النووية الاستراتيجية وتطوير الصناعة النووية السوفيتية.

وكان الأكاديمي أبرام أليخانوف هو المشرف العلمي على برنامج الماء الثقيل، وقد خصصت للمختبر أرض في منطقة نوفو تشيريموشكي في موسكو.

وفي السايق احتفلت الصناعة النووية الروسية بذكرى تأسيسها الثمانين في 20 أغسطس، كما احتفل في 26 أكتوبر بمرور مئة عام على تأسيس الاستخبارات العلمية-التقنية الروسية، التي لعبت دورا مركزيا في حصول موسكو على المعلومات اللازمة لتطوير قدراتها النووية خلال حقبة الحرب الباردة.

في المفاعلات العاملة بالماء الثقيل يستخدم أكسيد الديوتيريوم (D2O) كمبرد ومهدئ للنيوترونات، ويتميز الماء الثقيل بانخفاض كبير في امتصاص النيوترونات وقدرة عالية على إبطائها، ما يسمح بتشغيل المفاعلات على اليورانيوم الطبيعي دون الحاجة إلى منشآت تخصيب مكلفة.

ودخل أول مفاعل تجريبي سوفيتي يعمل بالماء الثقيل، والمعروف بالرمز OK-187، الخدمة في أبريل 1949، واستخدم لتطوير التقنيات اللازمة لبناء مفاعلات إنتاج البلوتونيوم العسكري والتريتيوم وعدد من النظائر المشعة لأغراض مدنية.

وفي العقود اللاحقة شغلت ثلاثة مفاعلات مشابهة في منشأة “ماياك” جنوبي الأورال، بينما يعمل هناك منذ عام 1988 مفاعل ماء ثقيل من نوع LF-2 لإنتاج نظائر مشعة للاستخدامات الصناعية والطبية.

أعيد تجهيز مفاعل OK-187 في خمسينيات القرن الماضي ليبلغ طاقته القصوى البالغة 2.5 ميغاواط، وأصبح قاعدة تجريبية لأبحاث الفيزياء النووية وفيزياء المواد ومفاعلات الطاقة، قبل أن يتوقف نهائيا عام 1987 ويوضع في حالة أمان تقني.

المصدر: نوفوستي 

إقرأ المزيد



Source link

Post navigation

Previous: روسيا والصين تصدران بيانا مشتركا عقب الاجتماع الدوري الـ30 لرئيسي حكومتي البلدين
Next: مادورو: لدى فنزويلا اتصال يومي مع روسيا حول العديد من القضايا
| MoreNews بواسطة AF themes.