
وفي “البودكاست” الخاص به، أوضح تاكر كارلسون أن الشائعات التي تدور حول الحياة الجنسية للمقربين من السلطة في واشنطن أصبحت أكثر غرابة، بينما لم يذكر أسماء، حيث أوضح قائلا: “لم يعد الأمر مجرد علاقة مع سكرتيرتك (منسقة جدول أعمالك اليومي)، الأمر أصبح أغرب من ذلك الآن”.
وفي حلقة من برنامجه “The Tucker Carlson Show”، تحدث مقدم البرنامج لفترة قصيرة مع عضو الكونغرس عن ولاية تينيسي، تيم برشيت، حول الفضائح الجنسية التي تورطت بها العاصمة.
وأضاف كارلسون، وهو مقدم برامج سابق في شبكة “فوكس نيوز”: “الحياة الشخصية للناس في الكونغرس أصبحت أكثر غرابة”.
واعترف كارلسون أنه لم يسمع قط عن أي شخص يشارك في حفلات جماعية في واشنطن حتى وقت قريب، حيث قال مازحا: “لم أسمع عن أي شخص يشارك في حفلة جماعية في واشنطن طوال حياتي. ولكني سمعت الكثير عنها مؤخرا”. ويبدو أنه يصدق ما يُقال.
وبناء على القصص التي تتسرب من مبنى الكابيتول إلى الصفحات الأولى للصحف، فإن هذه الهمسات قد لا تكون بلا أساس تماما، فلا دخان بلا نار!.
وقد تورط كلا جانبي الخط السياسي العام في فضائح جنسية خلال السنوات الخمس الماضية، بدءاً من موظفين يوثّقون أنفسهم في تسجيلات في أثناء ممارستهم الجنس داخل المباني الحكومية، وصولا إلى كبار مديري الحملات الذين يمارسون علاقات ثلاثية في أسرّة زيجاتهم.
يشار إلى أن أيدان ميز-تشيروبسكي (Aidan Maese-Czeropski) طُرد من منصبه كموظف في واشنطن العاصمة عام 2023 عندما نُشر شريط فيديو جنسي له داخل قاعة جلسات استماع في الكونغرس.
وبعد إجباره على ترك وظيفته تحت إشراف السيناتور السابق عن ولاية ماريلاند، بين كاردين، انتقل إلى سيدني وبدأ صفحة على موقع “OnlyFans”، وفقاً لصحيفة “نيويورك بوست”.

وفي العام الماضي، تم الكشف عن فضيحة حول مسؤول الحزب الجمهوري في فلوريدا وزوجته لممارستهما علاقات ثلاثية في زواجهما، مما تسبب في فوضى وخلافات داخل الحزب الجمهوري.
وجُرّد كريستيان زيغلر من منصبه كرئيس للحزب بعد أن اتهمته امرأة شاركته وزوجته بريدجيت في علاقة ثلاثية بـ”الاغتصاب”. ورفضت بريدجيت التنحي عن مقعدها في مجلس إدارة المدرسة وسط فضيحة الزوجين الجنسية العلنية.
وفي وقت سابق من هذا العام، اتُهم سيناتور جمهوري من ولاية فلوريدا بالتحرش الجنسي وتم الكشف عن متابعته لما يقرب من 100 حساب على مواقع التواصل الاجتماعي لمواقع “OnlyFans” والقمار ونصائح المواعدة.
وشغل جو غروترز منصب رئيس الحزب الجمهوري في فلوريدا عام 2021 وتم التحقيق معه في مزاعم اعتداء جنسي من موظف تشريعي. وفي نهاية المطاف، أُسقطت الاتهامات الموجهة ضد أب متزوج له ثلاثة أطفال.
هذا وألقت فضيحة الدعارة العلنية لـ مات غيتس في عام 2024 الضوء على أنواع “الحياة الشخصية الغريبة” التي أشار إليها كارلسون.
وأكد بيرشيت وجود شبكة دعارة خفية سيطرت على مبنى الكابيتول وتم الكشف عنها ولكن تم إخماد القصة. وتساءل: “ممن كانت مؤلفة يا ترى قائمة عملائهم؟ “ليجيب: “من مسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة، ومسؤولين منتخبين، وجماعات ضغط”.
وشدد كل من بيرشيت وكارلسون على أنهما لم يشاركا قط في الجانب الخفي والمثير للجدل في واشنطن، لكنهما أكدا أن هذه الهمسات لا يمكن تجاهلها.
المصدر: “ديلي ميل”