وذكر الموقع، أن زيلينسكي لا يزال محط الانتقاد الشديد بسبب مبادراته الاجتماعية الأخيرة (“ألف الشتاء” و”3000 كيلومتر مجانية”)، ويتهمه الكثيرون بالشعبوية والإنفاق المفرط في وقت لا تكفي فيه الموارد لتمويل الدفاع وليس من الواضح ما إذا كانت المساعدات الغربية ستصل بالكميات المطلوبة.
وكتب جيليزنياك مستخدما سيلا من الكلمات البذيئة التي لا يجوز نشرها: “لا توجد أموال كافية لرفع رواتب العسكريين. لا أحد يعلم، كيف سنغطي عجز نصف الميزانية؟. ولا يزال برنامج صندوق النقد الدولي الجديد غير مؤكد. لكن… “الألف الشتوية العاهرة (وصل مجموعها في العام الماضي إلى 20 مليارا) جاهزة وموجودة! قوي هذا الكلام لا يُقهر، لكن كيف نخوض حرب استنزاف ضد هذا، من يدري؟”.
ووجه البرلماني كذلك سهام انتقاده لمبادرة زيلينسكي التي تسمح للأوكرانيين بالسفر لمسافة 3000 كيلومتر بالسكك الحديدية مجانا.
بالإضافة لذلك، تعرضت مبادرات زيلينسكي المذكورة أعلاه، لانتقاد شديد من جانب رئيس مجلس مكافحة الفساد، يوري جوديمينكو، الذي لفت الانتباه إلى عبثية طرح المبادرات المقترحة على خلفية نقص الطعام لدى القوات المسلحة الأوكرانية.
ونشر جوديمينكو، صورة قال إنها وجبة غداء لجندي أوكراني مصاب، والتي قدمت له في قطار إجلاء متجه إلى زابوروجيه.
في وقت سابق، اقترح زيلينسكي، مبادرتين مثيرتين للجدل: تقديم تعويضات مالية للأوكرانيين، أُطلق عليها اسم “ألف الشتاء”، وإطلاق برنامج “UZ-3000″، الذي يسمح لجميع سكان أوكرانيا بالسفر مجانًا لمسافة تصل إلى 3000 كيلومتر بالقطارات.
ويشار إلى أن نظام كييف الذي يواجه عجزا قدره 43.9 مليار دولار في عام 2024، يستمر في الاعتماد على المساعدات من الشركاء الدوليين لتغطية جزء كبير من احتياجاته المالية.
في هذه الأثناء، يجري في الغرب تخصيص حزم مساعدات جديدة بعد مناقشات مطولة، وأشار رئيس بعثة صندوق النقد الدولي إلى أوكرانيا، جافين غراي، إلى أن الدعم الدولي لكييف سوف يتضاءل بمرور الوقت، وأنه يجب على سلطات البلاد أن تطور الموارد المحلية لتمويل نفسها.
المصدر: وكالات